. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= "ورجاله رجال الصحيح، إلا أنَّ فيه فضيل بن سليمان النميري وهو وإن أخرج له البخاريُّ ووثقه ابن حبان، فقد ضعّفه الجمهور".
* قُلتُ: تابعه شعبة، عن الحسن بن عبيد الله به. أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١٥٣٦، ١٥٣٧).
وقال المنذري في "الترغيب" (١/ ١٠٢):
"رواه البزَّار بإسنادٍ جيدٍ لا بأس به، وروى ابن ماجة بعضه موقوفًا، ولعلَّهُ أشبهُ." اهـ.
وقال الهيثميُّ (٢/ ٩٩):
"رجاله ثقات"!
وأخرجه البيهقيُّ في "سُننه" (١/ ٣٨) من طريق خالدٍ، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السُّلمي عن علي، قال: أُمِرنا بالسواكِ. وقال: إن العبد إذا قام يصلي، أتاهُ الملك، فقام خلفَهُ ... الحديث".
فهذا موقوفٌ. وإن كان له حكمُ الرفع، لقوله: "أُمِرنا" وكذلك باقي المتن، لا يُعرف بطريق الاجتهاد، لكونه غيبًا، فله حكمُ الرفع أيضًا.
وخالد، هو ابنُ عبد الله الواسطي الطحان، وهو ثقة ثبت.
وله شاهدٌ مرفوعٌ من حديث جابرٍ، ﵁.
أخرجه البيهقي في "الشّعب"، وتمام الرازي في "الفوائد"، وأبو نعيم في "السِّواك"، والضياء في "المختارة" بسندٍ قال فيه ابن دقيق العيد: "رجاله ثقات".
كذا في "فيض القدير" (١/ ٤١٢) للمُناوي. =