208

बधल मजहूद

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

प्रकाशक

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

प्रकाशक स्थान

الهند

शैलियों

١٤ - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْب قَالَ: نَا وَكِيع، عن الأعمشِ، عن رَجُلٍ، عن ابنِ عُمَرَ: "أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً لَا يَرْفَعُ ثوْبَهُ
===
١٤ - (حدثنا زهير بن حرب) بن شدّاد أبو خيثمة النسائي، نزيل بغداد، كان اسم جده أشتال فَعُرّبَ شدَّادًا، ثقة ثبت، مات سنة ٢٣٤ هـ وهو ابن أربع وسبعين.
(قال: نا وكيع، عن الأعمش، عن رجل) لم يسم الرجل، قال في "درجات مرقاة الصعود": قال الضياء المقدسي: قد سَمَّاهُ بعضهم القاسم بن محمد. قال الخطابي (١): هو "بسنن البيهقي" [١/ ٩٦] كذلك بطريق أحمد بن محمد بن رجاء المِصِّيصي عن وكيع عن الأعمش عن القاسم ابن محمد عن ابن عمر ﵁، انتهى.
وكذلك قال الحافظ في "التقريب" و"تهذيب التهذيب" في باب المبهمات: سليمان الأعمش عن رجل عن ابن عمر في قضاء الحاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض، قيل: هو قاسم بن محمد، انتهى.
فلا يتوهم (٢) أنه غياث بن إبراهيم أحد الضعفاء، وكيف يتوهم ذلك فإنه وقع في رواية الأعمش عن أنس، وهذا (٣) رواية الأعمش عن ابن عمر، فهذا بعيد جدًا ليس عليه دليل ولا قرينة.
(عن ابن عمر) ﵁: (أن النبي ﷺ كان إذا أراد حاجة) أي قضاءها (لا يرفع ثوبه) أي إزاره

(١) كذا في الأصل، والصواب: السيوطي، انظر: "درجات مرقاة الصعود" (ص ٩).
(٢) كما قال صاحب "الغاية" تبعًا لابن القيم في "تهذيب السنن" (١/ ٢١). (ش).
(٣) هكذا في الأصل، والصواب هذه.

1 / 209