304

============================================================

لا كنت حين شممتها: فسممتها (1) ولثمت فاها آجذا بقروتها(2) ثم دخل معرة التعمان، فقال لها: أنت مني في أمان. حماة تكفي في تعذيبك، فلا حاجة لي بك: راى المعوة عينا زانها حور لكن حاجبها بالجؤر مقرون ماذا الذي يصنع الطاغون في بله في كل يوم له بالظلم طاعون ثم سرى إلى يشرمين والفوعة (2)، وشغب(4) على السنة والشيعة .

وسن للسنة آسنته مشرعا، وشيع في بلاد الشيعة مصرعا. ثم آنطى (5) أنطاكئة بعض نصيب؛ ورحل عنها حياء من نسيانه ذكرى حبيب(2) ثم قال: لشيزر(2 ولحارم: لا تخافا مني، فأنتما من قبل ومن بعذ في غنى عني. فالامكنة الردية، تصح في الأزمنة الوبية. واخذ من أهل الباب(4)، أهل الألباب. وباشر تل باشر وذلل ذلول، وقصد الوهاد والتلاع، وقلع خلقا من القلاع.

ثم طلب حلب، ولكنه ما غلب. فهو- ولله الحمد - أخف وطأة، ولم اقل: { كزرع أخرج شطعه *(4: انالويا قد غلبا (1) ظ: فبستها، ولا وجه لها (2) ظ: بغصونها (3) موضعان، سكان الأول سنة، وسكان الثاني شيعة، إلى هذا اليوم.

(4) شغب عليهم وشفبهم. والشنب والشغب والتشغيب: تهيج الشر- لسان: (5) لغة في اعطى (6) في الأصل وف : ذكر خبيب، والتوجيه من ظ ، لأنه يضمن كلمات من مطلع معلقة امرىء:.

القيس: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل.

(7) ظ : شيراز - تحريف، وشيزرر قلعة في سوريا قرب المعرة، ذكرها امرؤ القين فقال: قيية جاوزنا حماة وشيزرا.

(4) الباب: موضع قريب من حلب.(9) الفتح: 29

पृष्ठ 304