298

============================================================

ثم في سنة ثمان وسبعين(1) وأربع مائة، وقع الطاعون بالعراق، ثم عم الدنيا، حتى كان أهل الدرب يموتون، فيد الدرب عليهم. حكاه سبط ابن الجوزي في والمرآةه.

ووقع في سنة خمس وسيعين وخمس مائة قناء عظيم ببغداد.

ثم كان بمصر سنة سبع وتسعين الفناء العظيم، لكنه كان بغير الطاعون(2).

ثم كان بمصر() سنة ثلاث وثلاثين وست مائة طاعون كبير، مات [فيه] (4) خلق كثير من أهلها.

ثم كان الطاعون العام، في سنة تسع وأربعين وسيع مائة، وسيأتي في كلام ابن الوردي والصفدي وابن أبي حجلة وغيرهم بيانه: ولم يعهد نظيره فيما مضى، فإنه طبق شرق الأرض وغربها، ودخل حتى دخل مكة المشرفة، [كما سيأتي](4).

ثم وقع في سنة أربع وستين بالقاهرة ودمشق(2)، ولكنه كان أخف من الذي قبله: ثم في سنة إجدى وسبعين بدمشق.

ثم في سنة إجدى وثمانين بالقاهرة.

ثم في سنة إجدى وتسعين.

(1) ظ: سبعون- لحن: (2) قوله: (ثم كان بمصر. .. الطاعون) ليس في ف، ظ، فهو ايضأ من زبادات النسخة الأصل 3) بعدها في ف ، ظ:: في (4) من ف، ظ (5) بعدها في ف، ظ:. الطاعون.

د

पृष्ठ 298