280

============================================================

وعن آبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قا رسول الله: "ما يصيب المؤمن من نضبي ولا وصب ولا هم ولا حزن، ولا اذى ولا، غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه. آخرجاه فين "الصحيحين"، واللفظ للبخاري وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ى: أصيب بمصيبة بماله أو في نفسه، فكتمها ولم يشكها إلى الناس، حقا على الله أن يغفر له". أخرجه الطبراني بسند لا بأس به.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : وقال الله عزوجل: إذا ابتليت غبدي المؤمن، فلم يشكني إلى عواده، أطلقته من إساري، ثم أبدلله(1) لحما خيرا من لحمه، ودما خيرأ من ذمه، ثم يستأنف العمل". أخرجه الحاكم وصححه(2) وأصله في "الموطانا، والطبراني في الكير والأوسط، وأبو يعلى (مجمع: 292/2، 293)، وابو داود- في رواية ابن داسة وابن العبد، وليس في رواية اللؤلؤي-، وابن متده، وابن عبد البر في "الصحابة"، والبيهقي: (تخريج الإحياء: 4 /131)، من طرق متعددة في غالبها كلام، لكن الحديث حسن يها. وقد اجتمع لي من هذه الطرق، من المصادر المذكورة آنفا، اربع: الأولى: محمد بن خالد البلمي، عن آبيه عن چده (عند أحمد وأبي داود وأبي يعلى والطبراني).

الثانية: عبدالله بن أبي إياس بن ابي فاطمة، عن آيه عن جله (عند ابن منده رأبي يعلى وابن عبدالس: الثالثة: إيراهيم السلمي عن آبيه عن جده (عند البيهقي) الرابعة: يونس بن بكير عن يحى بن أيوب البجلي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة (عتدا ابن حبان والحاكم): (1) ف: بدلته.

(4) أحرجه الحاكم: (349/1) وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي، وإسناده حيح. وأصله ني الموطا: (ص: 940) من مرسل عطاء بن يسار. وقد وصله 9

पृष्ठ 280