============================================================
بشوالوالكم الاه رب يسر وأعن(1) الحمد لله على كل حال، ونعوذ بالله من أحوال أهل النار، ونسأله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إنه هو العفو(2) الغفار.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مقدر الأرزاق(2) والأعمار، والمتطول على المقصرين في عبادته بالتعم التي ليست بقصار. ونشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى المختار، ملاذ الخلائق في النوازل الكبار، والشافع المشفع فيمن أوبقته الكبائر بخلاصه من غضب الملك الجبار. صلى الله عليه وعلى آله المتقين الأبرار، صلاة وسلاما دائمين آناء الليل وأطراف النهار.
أما بعد: فقد تكرر سؤال الإخوان - نفع الله بهم - في جمع الأخبار الواردة في الطاعون، مع شرح غريبها، وتيسير معانيها على الأفهام وتقريها، وتبيين أحكامها، وتحسين أقسامها. فاجبت رغبتهم في ذلك، والله أسال الإعانة في جميع المسالك.
(1) ن: وربنآه اننا من لدناك رحمة وهيئ لنامن أمرنارشدا} (2) ف: الغقور.
(3) بعدها في ف، ع: والأعمال.
पृष्ठ 2