189

============================================================

عنه فقال شربيل بن حسنة رضي الله عنه: اني قد صحبت رسول الله وعمرو أضل من جمل أهله - وربما قال شعبة: من (1): بعير أهله-، وأنه قال: إنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا له ولا تفرقوا عنه. فبلغ ذلك عمروبن العاض رضي الله عنه فقال: صدق.

وأخرجه أيضأ عن محمد بن جعفر، عن شعبة، به. لكن قال: عن شرحبيل بن ([شفعة قال: (وقع الطاعون). وقال فيه: (فبلغ ذلك شرحبيل بن](2) حسنة): وقال: (بعير أهله)، ولم يشك: وأخرجحه ابن خزيمة من هذا الوجه، ومن رواية ابن أبي عدي وأبي داود الطيالسي(3) قالا: ثنا شعبة، به. وقال فيه: (وقع الطاعون بالشام) وقال فيه: (فإنه رجس- أو رجز-). وقال فيه: (بل هو رحمة ربكم).

وأخرجه الطجاوي من رواية أبي الوليد الطيالسي، عن شعبة، (به]4). وقال فيه.: (لقد صحبت رسول الله فسمعته يقول: "إنها رحمة ربكم".:)، والباقي(2) مثله.

طريق ثالثة: أخرج(2) أحمد واين خزيمة، من طريق همام بن يخيى، عن قتادة. زاد ابن خزيمة: ومطر(4) الوراق. وأخرجه ابن خزيمة أيضا، من طريق هشام البستوائي، عن قتادة. كلهم عن شهر بن خوشب، (2) زيادة لازمة من ف،ظ (1) ف: أضل من (3) ظ: الطايالسي- تحريف.

(4) من ف، ظ (5) ف: والثاني- تحريف.

() ف: مطير- تحريف.

2) ف: آخرى- تحريف.

पृष्ठ 189