173

============================================================

أن عمر أتى الشام(1)، فاستقبله أبو طلحة وأبو عبيدة بن الجراح، فقالا: يا أمير المؤمنين ، إن معك وجوه أصحاب رسول الله وخيارهم، وإنا تركنا من بعدنا مثل حريق النار- بعني الطاعون- فارجع العام، فرجع(4). فلما كان العام المقبل، جاء فدخل،: دا وقد وقعت لنا قضة عمر رضي الله عنه المذكورة مسندة مطولة.. أخرج مالك والبخاري ومسلم من طريق مالك وغيره، عن ابن شهاب، عن عبذالحميد بن عيدالرحمن بن زيد بن الخطاب، غن عبدالله بن عبدالله بن الحارث بن نوفل، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ، لقيه أمراء الأجناد؛ أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه: فأخبروه أن الوباء قدا وقع بالشام.

قال ابن عباس: فقال لي عمر بن الخطاب: ادع لي(4) المهاجرين الأولين فدعوتهم، فاستشارهم وأخيرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا. فقال بعضهم: قد خرجت لأمر، ولا نرى أن ترجغ عنه وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء. فقال عمر: ارتفعوا عني. ثم قال: ادع لي الأنصار. فذعوتهم، فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين: واختلفوا كاختلافهم -: فقال: ارتفعوا عني. ثم قال: ادع لي(4) من كان ها هنا من مشيخة قريش؛ من مهاجرة الفتح. فدعوتهم، فلم يختلف (1) ظ، ف: من الشام، وهذا خطا، لأن الرواية تفيد أنه كان قادما إلى الشام وليس راجعا منها، يدليل قول الصحابة له: (فارجع العام. فلسا كان العام المقبل).

(2) (فرجع) ليست في فن (3) (لي) ليست في ف.

(4) قوله: (الأتصار فدعرتهم. - إلى-. ادع لي) سقط في ف.

14

पृष्ठ 173