============================================================
اسد وأسود ومن خية وعقرب، ومن ساكن البلد، ومن شر اوالد وما ولد". أخرجه أبو داود والنسائي وصححه الحاكم(1).
وعن أبي الأسمر العبدي قال: خرج رجل إلى ظهر الكوفة.
فذكر قصة، فيها أنه سمع هاتفا من الجن يقول: ما على عروة - يعني ابن الزبير- سبيل، لأنه يقول كلاما حين يصبح وحين يمسي. فرحل إلى المدينة، فسأله، فقال: أقول: (آمنت بالله وحده وكفرت بالجبت والطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم). أخرجه ابن أبي الدنيا في "كتاب الهواتف".
فصل: وقع في بعض النسخ من "الحلية"، عن الشافعي رحمه الله: احسن ما يداوى به: الطاعون التسبيح . (قيل](2) : ووجهه أن الذكر يرفع العقوبة والهلاك، قال الله تعالى : (فلولا أنه كان من المسيحين(3) .
1/4] وعن كعب قال: (سبحان الله تمنع العذاب ل). قال ذلك، وقد حضر عمر آمر بجلد رجل، قجلد أول جلدة فقال: سبحان الله(2)، فعفا نه عم قلت: والمعروف عن الشافعي ما ذكر ابن أبي حاتم وغيره: لم ار للوباء أنفع من البنفسج؛ يدهن به ويشرب.
(1) اخرجه أبو داود: (2603) وأحمد: (132/2)، وصححه الحاكم: (100/2) ووافقه الذهي. وقال الحافظ في تخريج الاذكار: (164/5 - فتوحات) : "حديث حسن، .
(() من ظ، ف: (3) الصافات: 143 (4) قوله: (فقال: سبخان اللهنم ليس في ف، وهو موطن الشاهد
पृष्ठ 104