ولكنك لم تفعلي شيئا، أكنت تريدين أن تستنصري بقبيلتنا؟
ريطة :
بقبيلتكم؟ قبيلتكم التي عاونت المستعلي على قتل سيدي!
البدوية :
إذن فلماذا جئتنا؟
ريطة :
لم أشأ أن أطرق القاهرة حتى أعيش بين عرب الصعيد ونوره عهدا أصقل به ما صدأ على لساني من لهجة أهل المغرب، حتى لا يستريبني هذا الخليفة إذا أنا حادثته؛ فقد علمت أنه كثير الحذر يخشى أنصار ولدي، ولما كنت قد علمت أنه مولع بالأعرابيات، وكنت قد سمعت بما من الله به عليك من جمال الحور ...
البدوية :
وي، وي!
ريطة :
अज्ञात पृष्ठ