52

مياح :

لبيك.

أسامة :

اذهب يا بني، وانظر في العشاء ... اعقر لهم بعيري الأبلق، وألقه إلى العبيد ليعدوا لنا طعاما؛ إنا لم نعد شيئا قيما.

مياح :

كيف أعقر بعيرك الأبلق يا عماه وقد دفعت فيه مائة جمل لطي؟! إنهم لا يأكلون دما بل لحما، والجمال في هذا سواء.

أسامة :

أجل يا بني، ولكن وفد الخليفة لا بد أن ينحر له خير النعم.

مياح :

ومن أين لهم بمعرفة ذلك يا عماه؟

अज्ञात पृष्ठ