على ما جنت يمناه في مصر من نكر
فيغضب مغوار ويعبس فاتك
ويفزع موتور إلى سفه الشر
ويمسي رجال النيل أسدا غواضبا
تخايل في برد من الفتك والزأر •••
لقد خاب ظن القوم إن كان غرهم
جنوح البحور الطاغيات إلى الجزر
فقد تزفر الآساد وهي روابض
كما يزفر الماء المحجب في القدر
ألم يأتهم أن النجوم إذا هوت
अज्ञात पृष्ठ