148

إذا أمر الطب اللبيب بقطعه

أقول عسى أضنا به ولعلما

صبرت على إيلامه خوف نقصه

ومن لام من لا يرعوي كان ألوما

هي الكف مض تركها بعد دائها

وإن قطعت شانت ذراعا ومعصما

دع المرء مطويا على ما ذممته

ولا تنشر الداء العضال فتندما

إذا العضو لم يؤلمك إلا قطعته

على مضض لم تبق لحما ولا دما

अज्ञात पृष्ठ