============================================================
الأساديت النبوية الشريفة، وأقوال الحكماء والعلماء، فى أخبار مصر 7 ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، تسرى بمارية، أم ولده إبراهيم، وكانت من قرية أنسنا، من قرى الععيد ، وكان اسمها مارية بنت شيعون ، وكانت جميلة الصورة، شديدة بياض اللون، فأحبها رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، حبا شديدا؛ ولما دخل عليها حمات منه بابراهيم، وعاش ثمانية عشر شهرا، ولما مات قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : ل لو بقى إبراهيم ما تركت قبطيا إلا وضعت عنه الجزية") 6 أخرج هذا الحديث عبد الله بن عبد الحكم، عن (14) راشد بن سعد ، وقال : هذا ديث حسن غريب وأخرج ابن عبد الحكم، عن عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه، قال: سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، يقول : ( إذا فتح الله عليكم معر، فاتخذوا فيها جندا
كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض" ، فقال أبو بكر : "ولم يا رسول الله "؟
قال : "لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة)؛ أورد هذا الحديث ابن زولاق 12 فى فضائل مصر بلفظظ : "لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة).
ال وعن حيوة بن شريخخ، عن عقبة بن مسلم، يرفعه : إن الله تعالى يقول يوم التيامة لساكق معر، يعدد عليهم : ( ألم أسكنكم مصر ، أنكنتم تشبعون من خيرها،
10 وتروون من مائها"؟ وهذا من باب تعداد النعم ، لا من باب التقريع ولا التوبيخ م وعن عبد الله بن عمر ، رضى الله عنه ، قال : "قسمت البركة عشرة آجزاء ، ففى 18 معرتسم، وفى الأرض كلها واحد، ولا تزال فى معر بركة أضعاف مافى جميع
الأرضين)).
وعن أبى موسى الأشعرى ، قال : ( أهل معر ، الجند الضعيف ، ما كادهم أحد 21 إلا كقاهم الله موتته)؛ قال محمد بن ربيع بن عامر الكلاعى : (( فأخيرت بذلك معاذ ابن جيل، فأخبرنى أن بذلك أخبره رسول الله ، صاى الله عليه وسلم) وروى فى بعض الأخبار، أن يوسف، عليه السلام ، لما دخل مصر وأقام بها، 24 قال : ( اللهم إنى غريب فحببها إلى وإلى كل غريب"؛ فمضت دعوة يوسف، فايس
पृष्ठ 7