============================================================
27 ذكر من ملك الديار المصرية فى أول انزمان اا ولما مات تولى بعده ابنه عرياق، وكان عالما بعلم الطاسمات، قيل إنه عمل شجرة من بحاس أصفر، ولا فروع ، إذا قرب منها الظالم اختطفته بتلك الفروع ، فلا تثاته حى يقر بظلمه، ويخرج من ظلامة خسه؛ وقيل إن هاروت وماروت كانا فى زمانه؛ وقيل إن عرياق هذا بنى في وسط مدينة أمسوس قبة عظيمة، وفوقها كا لسحابة التى 633) فى السماء، تمطر مطرا خنينما، شتاء وصيثا، وتمل بمحت تلك القبة مطهرة، فيها ماء أخضر، يتحمل من ذلك المطر، فإذا استعمله من به عاهة برا من وقته.
ال واستر عرياق على ذلك حتى تغايرن عليه نساؤه، قممدت إحداهن إلى طعام، ووضعت نيه الم، وقدمته إليه ، فأكل منه ، فمات من وقته، فسكان كما قيل فى المعنى : كن ما استطعت عن النساء بمعزل إن النساء حبائل الشيطان 12 ولمامات عرياق، تولى بعده ابنه لوجيم، وكان عالما بعلم الطلسمات، والسحر، وكانت له أعمال عجيية، منها أنه عمل أربع منارات فى جوانب مدينة آمسوس، وجعل على كل منارة صورة غراب ، وفى فه حية قد التوت عليه ، فلما عاينوا الغربان ذلك، 10 نفروا من الدينة ، وكانواقد أفسدوا الزروع والبساتين، وأكاوا الثمار، فمن حينئذ لم يدخل المدينة غراب؛ واستمر لوجيم على ذلك حتى هلك .
ال وتولى بعده خصليم ، وكان عالما بعلوم الهندسة ، وهو أول من عمل متياسا
18 لزيادة النيل، ويناه بالرخام، وجعل فى وسعله بركة صغيرة، فيها ماء موزون بالحامة، وعليها عقابان من نحاس، أحدهما ذكر ، والآخر أنثى ، فإذا كان أوان الشهر الذى يزيد فيه النيل ، جمع الكبان على تلك البر كة ، وتكاموا بكلام ، فإن صفر الذكر،
1 كان النيل عاليا فى تلك السنة ، وإن صفرت الأنثى كان النيل ناقصا، فيستعدون لذلك ؛ وهو الذى بنى القنعارة الكبيرة ببلاد النوبة ، على بحر النيل؛ واستر
(4) ناؤه: نسايه، (11) كن : خذ.
(22) بنى: بنا.
पृष्ठ 67