============================================================
ارف بية من تشائل مصر مكان باعوا فيه يوسفيه عليه السلام .
لومن فضائل مصر أن بها الأهراء ، التى كان يخزن فيها يوسف القمح ، فلا يفسد؛ وبها الجدار الذى بناه يوسف ، لرد الماء عن مدينة الفيوم ، وآثاره باقية إلى الآن ، وكان طوله مائتى ذراع .
وقيل إن سفينة توح، عليه السلام: طافت بأرض مصر، حتى زار سفح الجبل
المقطم، ودعا هناك إلى الله تعالى، (18 ب) لما فيه من إجابة الدعاء وقيل إن بمعر قبر زليخا، امراة يوف، عليه السلام؛ وأقام يوسف مدفونا بمدينة الغيوم ثلتماية سنة، حتى تقل عظامه موسى، عليه السلام، إلى بيت المقدس وذفن بها اسية، امرأة فرعون، وزليخا زوجة يوسف، شليه السلام، ويرحانة ام موسى، عليه السلام؛ ودفن بها السيدة تنيسة وناهيك بها فى البركة العميمة المشهورة بمصر، رضى الله عسها.
ال و من فضائل مصر أن دفن بها جماعة من اولاد يعقوب ، عليه السلام؛ وذفن بها جماعة كثيرة من الصحاية ، رضى الله عنهم ؛ ونقات إليها رأس الحسين بن بنت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، من عسقلان، سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
ال ودفن بها من العلماء ، والصلحاء، مالا يحضى عددهم، منهم الإمام الشانعى محمدبن إدريس، رفى الله عنه، وناهيك به، ومعر كلها فى حمايته، وهو الامام )صر، وداحب البلد.
ال ومن فشائل مصر أن الرخامة الخضراء الفستقى، التى فى حجر اسمعيل عند الكعبة، أصلها من مصر، بعث بها محمد ين فاريف، مولى العباس بن محمد، إلى مكة، سنة إحدى وآربعين ومائتين؛ وبعث سها رخامة أخرى فستقى، وضعت فوق سعلح الكعبة، عند الميزاب، وطول كل رخامة ذراع بالعمل، وثلأثة أصابع.
(2) التى : الذى.
(4) ذراع : ذراتا .
पृष्ठ 36