============================================================
ساعتة المنعور على 18 فى حركات الفلك ، ولا تسال الله عن قعله ، فن خاض لجة بحر هلك"، (151 ب) قال الشيخ : فلما انتبهت من منائ : استغقرت الله تعالى مما هتف ببالى ، انعهى ذلك .
ال ومتها: جاءت الاخبار بأن الدجلة طن منها الماء، حتى دخل الدور، وغرقت الاسواق، وتعطات إقامة الخطبة بسبب ذلك أربعين يوما.
ل وفى هذه السنة، توفى الآديب الزاهد الصرصيرى أبو زكريا الموصلى، ثم البغدادى الحنبلى، ناظم المداح النبوية، ولد سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، وتوفى سنة ست اا و مسين وستمائة، وهو شرف الدين بحيى بن يوسف بن يحبى بن منصور بن المعمر ابن عبد السلام البغدادى، قتل فى واقعة التتار وكان كفيقا : الوفى خامس جمادى الاخرة، جاءت الاخبار من المدينة الشريفة ، أن فى التاريخ المذكور، ظهر نار بوادى شطا، شرقى المدينة ، وأنه يخرج منها شرار، يأكل الحجارة؛ وذ كروا أن قبل ظلهور هذه النار بخمسة أيام ، وقع بالمدينة زلزلة عظيعة، ال وسعع من الماء أصوات مزعجة؛ ولم تزل هذه النار عمالة، ليلا ونهارا، تحو شهر،
سسا فكان طول هذه النار أربعة فراسخ فى عرض أربعة أميال ، فصارت تأ كل فى الحجارة ح تصير مثل الفحم الاسود: قال الشيخ صفى الدين التيمى الحتفى، مدرس مدرسة بصرى : إنه رأى وهو 10 ببصرى، من نواحى الشام، سنحات آعناق الايل فى الليل المظلم من ضوء تلك النار،
التى فلهرت بالمدينة الشريفة قال أبو شامة : إن أهل المدينة ، لا طال عليهم أمر هذه النار، صار يودع بعذتهم بعضا، وتابوا من ذنوب كانوا يعماوها، وتصدقوا بأموالهم، ولزموا الصوم والصلاة، حتى كشف الله تعالى عنهم هذه النار، وانجلت تلك الظامة ، وفى ذلك يقول القائل : يا كاشف الضر صنحا عن جراثمنا لقد أحاطت بنا يا رب بأاء (1152) نشكو إليك خطوبا لانطيق لما حملا ونح سيا حقا أحقاء (4) اقلمة : اقامت .
(5) العر سرى : ورد ذكره مرة أخرى هنا فيما پلى س (:215) 0
पृष्ठ 298