275

============================================================

سلطنة الصاغ تجم الدين أيوب 279 قال الشيخ قعاب الدين اليوبينى : وكان ابن عبد السلام ، مع شدته وسلابته، حن المحاضرة بالنوادر والأشعار، ويستشهد بالاشعار من كلام القوم، ويحضر السماع 3 ويرخص فيه، وربما تواجد فى السماع ؛ ولبس خرقة التصوف من الشيخ شباب الدين

الهروردى، وكان يحضر عند الشيخ أبو الحن الشاذلى، ويسمع كلامه فى علم الحقيقة، انتفى ذلك .

ولما أن عزل الشيخ عز الدين نفسه من القضاء، وامتنع من العود إليه، فعند

ل ذلك أخلع الملك الصالح على الشيخ أفضل الدين محمد الخونجى ، صاحب ( المنعلق فى المعقولات" ، وكان ريس الأطباء، ولكنه كان من أهل العلم، بارعا فى علوم الشافعية، فاستقر قاضى القشاة بالديار المصرية ، عوضا عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام ،

ولكن فرق عظيم بينهما ، وآين الثريا من يدى المتناول (139 2): مم دخلت سنة اربعين وستمائة فيها ابتدا اللمك الصالح بعمارة مدينة على أططراف الرمل، وستماها "الصالحية)) و آنشا بها المساجد والفنادق والاسواق والطواحين، واستمرت من يومئذ تتزايد فى العمارة حتى مارت مدينة على انفرادها . - ونى سنة أربعين وستمائة، كانت وفاة 1 القرطبى، رحمة الله عليه.

ال ومن انو قائع الغريبة ، ما وقع للامير شهاب الدين بن موسى بن يغمور، والى

القاهرة ، أنه أمر بشنق عشرين رجلا كانوا قعلاع علريق ، قتالين قتلاء ، فاما شفتقهم 18 أمر الخنراء بحفظاهم ، فاما جاء الليل عدوهم ، فإذا ثم تسعة عشر إنسانا، خافوا الخفراء

من الامير شباب الدين آن يسالهم عن الواحد المفقود، فتعدواعلى الطريق بنتغارون من عر بهم، فيشنقوه عوضا عن ذلك الرجل المغقود من المشانيق؛ فبيما هم على ذلك ،

وإذا بشخص قد مر بهم، فتاموا إليه ومسكوه وشنقوه مع جملة الشانيق: فلما لاح الصباح، آثى الأمير شهاب الدين وعد المشانيق، فإذا هم واحد وعشرين (14- د1) دفى سنة ... رحة الله عليه : كشبت فى الأل على مامش ص (137 ب).

(17) قتالين تتلاء كذا فى الأسل، وتلاحظ اللبجة العامية .

पृष्ठ 275