============================================================
2 أعمال الديار المعرية وكورها ذكر مدينة الصالحية: هذه المدينة عمرت فى الإسلام : عمرها الملك الصالح نجم الدين أيوب بن اللك الكامل محمد، سنة أربع وأربعين وستماثة، واستمرت تتزايد فى العمارة إلى يومنا هذا.
ذكر مدينة إيلة: اعلم أن هذه الدينة كانت بين مصر والينبع : وكانت على شاطىء البحر المالح ، 2
وهى أول حد الحجاز، وكانت مدينة عامرة خكة البناء، وكان بها قصر عال هناك، يجلسون فيه القباض ، عند أخذ الكس من التجار؛ وكان يينها وبين بيت المقدس ست مراحل ، وما يتصل إليها إلامن هناك.
وكانت العقبة مسعبة السلوك، إلى أن أساحها الأمير آحمد بن طولون، وسوى طريقها التى (14 ب) كانت محجرا، ثمن يومئذ سلك طريتها؛ ولم تزل مدينة إيلة عامرة إلى سنة خمس عشرة وأربعائة، فتلاشى آمرها من بعد ذلك .
12 ذكر مدينة القلزم: قال ابن العطوير: إن مدينة القلزم كانت ساحلا لمصر من الحجاز، وكانت عامرة حكمة البناء، وكان يئخذ منه الكوس من التجار فى الراكب هناك ؛ وقيل إن 10 فرعون غرق بالقرب من ذلك المكان، فى مكان يقال له "تاران" ، وهناك معظم ميجان البحر المالخ س ذكر التيه : اعلم أن التيه على مقدار اربعين فرسخا فى مثلها، والفرسخ اثنى عشر الف ذراع،) والذراع أربعة وعشرون قيراطا، والقيراط ست شعيرات بطولهن، والشعيرة ست شرات من ذتب بغل ؛ وتيل إن بنى اسرائيل تاهوافيه تحو أربعين سنة ، لم يدخلوا 2 معر؛ وقيل إن موسى، عليه السلام، مات به ، ونقل إلى بيت المقدس من هناك .
ذكر الطريق فيما بين مصر ودمشق : اعلم أن هذا الدرب الذى تسلكه العساكر والتجار من القاهرة إلى غزة، ليس
पृष्ठ 27