============================================================
أعمال الديار المصرية وكورها وجد العقارب التى كانت فى بيته، قد انحاشت كلها عند تلك الصورة، ولم تبرح عنها حتى قتلها عن اخرها: وكان بها بربا آخر، (12 ب) فيها صسنم قائم ، وله إحليل كبير، فمن دلك احليله بذلك الإحليل ، فإنه لا يزال إحليله قانما ولو جامع ما شاء، لم يرقد له إحايل، فاذا أراد إبعطال ذلك دلك إحليله فى ظهر ذلك الصتم ، فينام عليه إحليله .
قال ابن عقير : رأيت اثار سليمان بن داود، عليه السلام، وما بنته له الشياطين، قلم أر مثل برابى إخميم ، ولا مثل حكمتها ، ولا مثل الأبنية التى بها ، ولا مثل الصور التى ب.
ال ذكر الواحات الداخلة : هذه المدينة بناها ففطريم، وكان بها بركةه إذا مر بها الطير سقط فيها، لا يبرح منها حتى يؤخذ باليد؛ وكان لها أربعة أبواب، على كل باب منها صنم من محاس آصفر، إذا دخل من أحد ابوابها غريب، ألقى عليه النوم ، فينام عند الباب، ولا يبرح حى يأتيه أحد من أهل المدينة وينفخ فى وجهه ، فيقوم ، وإن لم يفعلوا ذلك ، لا يزال ناثما عند الباب حتى يعموت.
10 ذكر مدينة قفط: كانت من أجل الدائن، وقد خريت من سنة أريعمائة، وكان بها قباب عالية، اشارة ان يملك عشرة آلاف دينار ، فيجمل على داره قبة؛ وكان بها معدن الزمرد 18 الذبانى أيضا، يوجد فى مكان يسمى الخربة ، على مسيرة ثمانية أيام منها .
ذكر العباسة: هذه القرية عمرت فى الاسلام، قيل ولد بها العباس بن أحمد بن طولون نستماها (2 به، ولم يزل متنزها للملوك بمصر، حتى بنى اللك الظاهر بيبرس البندقدارى، على (1) انحاشت : كذا فى الأصل، والمعنى واضع.
(12) أحد : إحدى: (21) بنى: بنا.
पृष्ठ 23