============================================================
عائب مصر وما بها من الطامات والبرابى فأخذه أمير مصر كافور الإخشيدى من الماء، والقاه فى البر، فبطل فعله : ومنها كان بقرية من قرى الععيد، قرية يقال لها دشقا، سنطة، إذا تهددت بالقطم تذبل ونجمم أوراقها، فإذا قيل لها: قد عفونا عنك من القعطع، فتتراجع
أوراقها كما كانت ، وهذا من العجائب التى لم يسمع بمثلها.
ال ومنها ، قال ابن نصر المعرى : كان على باب قصر الشمع، عند الكنيسة المعلقة، سم من نحاس أصفر، على خلقة الجمل، وعليه شخص راكب، وله عمامة مثل العرب، وفي رجليه نعلان من جلد، كانت القبط إذا تظالوا، واعتدى بعضهم على بعض) نحاكموا إليه، ويقفون بين يدى ذلك الصنم ، (210) ، ويقول المظلوم للظالم : إن انصفتنى قبل أن يخرج هذا الراكب الجمل ، فيأخذ الحق لى منك ، شئت ام اييت ؛ يعنون بالراكب النبى، ملى الله عليه وسام ؛ فلما فتح عمرو بن العاص مصر، اخفت القبط ذلك الصم ، لئلا يكون حجة عليهم 2 قال القضاعى : ولو بسعات عجائب مصر كالها، لجاء منها عدد كثير لايحضى، اولي فى بلدشى، عجيب، إلا وفى مصر مثله، أو اعجب منه ، انهى ذلك: -(3) عنك : سن.
(4) ويقفون : وتفوا.
(تاريغ اين (ياس ج1ق 1- 3)
पृष्ठ 17