============================================================
دولة احمد بن ماولون 166 خراجه؛ فلما نظر إلى المقياس آمر باسلاحه ، ورسم له بآلف دينار، فصرفت شليه ومن الحوادث فى آيامه أن النجوم تطايرت فى السماء شرقا وغربا، فارتاع الامير أحمد من ذلك: وأحضر أرباب الفلك وسالهم عن ذلك : ثما أجابوا بشى) فتعلير من ذلك : فدخل عليه الشاعر امسمى بالجمل وهو جالس فى موكبه، وآنشده هذه الابيات : قالوا تساقطت النيوم لحادث أبدا عسير يت د متال چواب حتنك خبير عذى النجوم الاقطات رجوم أعداء الاميد فتشاءل الآمير أحمد بذلك، واخلم على الجمل خامة سنية.
وفى ايامه تولى قضاء مصر أبو زرعة عثمان بن ابراهيم الدمشتى، وتوفى سنة ثلاثين وثلثماية ، وكان شافعيا .
1 وفى أيامه سنة تسع وستين ومائتين، توفى اين المواز ابو عبد الله محمد بن إبراهيم : ابن عبد الحكم، وكان من عظاء المالكية، وله اختيارات فى المذهب، ولد سنة ثمانين ومائة.
15 وتوفى فى أيامه أيضا المزنى ابوابراهيم التعيل بن ينحيى بن استعيل بن عمر بن اسحق، كان من الامة المجهدين ، وكان الشافعى يتول : (لو ناظر المزنى الشيطان لغلبه)؛ و كان مولده سنة خمس وسبعين ومائة ، وتوفى لست بتين من رمشان سنة أربع وستين 18 ومائتين، ودفن قريبا من تربة الامام الشانعى، والدعاء عند قبره مجاب، انتفى: .
قال الشيخ أبو الحسن بن حماد ، وكان من أعيان العلماء : كنت راقدا فى منزلى بعض الليالى ، وإذا بالباب يدق على فى (681) نصف الليل ننفلرت من الطاق ، 2 وإذا رجال ومعهم مشاعل، فوقفوا ببابى، فتلت: (ما تريدون)؟ قلوا: "أبا الحسن ابن حماد)، فقات : (ها دو أنا"، فقالوا : " امض فإن الآمير أحمد طلبك فى هذه الساعة) (22) امش : اعضى
पृष्ठ 165