============================================================
ولاة من فبل الحلفاء الراشدين ثم الأمويين 115 م دخلت سنة ثمان و ثلاثين فيها، فى نصف شهر رمضان، تولى على مصر الأمير محمد بن الإمام أبى بكر،
3 رضى الله عنه؛ قالى ابن وميف شاه: لما تولى الأمير محمد على مصر، ثارت عليه الشيعة ببب ثار الإمام عممان بن عفان، رضى الله عنه، فإتهم نسبوا الامير من جملة من تعصب على الإمام عمان ، رضى الله عنه.
فلما دخل مصر ثار عليه معاوية بن خدجج، ومسلمة بن مخلد، وبشر بن آرطاة، وغير ذلك من الشيعة ، أتوا من الشام ، ودخلوا مصر ، وحاربوا الأمير محمد، وكان مع صغر سنه شجاعا بطلا، فقاتلهم هو وأخوه عبد الرحمن قتالا شديدا.
فلما قووا عليهما الشيعة، تفرق عنهما العاكر الذين كاتوا معهما، فافكسر الآمير3 عمد وأخوه عبد الرحمن، وهرب الامير محمد واختفى فى بعض الخربات .
فلما حثوا الشيعة فى عالمبه، قالت لهم عجوز من عجائز الفسطاط : "آريدون 12 الأمير محمد بن ابى بكر" ! قالوا : " نعم" ، قالت : " أتعطونى الأمان لأخى، وأنا
أدلكم على مكانه"؟ قالوا : " نعم قد أعطينا الأمان لأخيك" ، وكان أخوها س يبيع النجل بمديفة الفسطاط ، قدلتهم على مكائه
15 فلما دخلوا عليه وجدوه قد كده العطش، فقال لهم : (بالله اسقوى شربة من الماء"، فقال له معاوية بن خديج : "لا سقانى الله إن سقيتك، أنسيت منعك الماء
لعثمان وهو فى الدار)؛ فقال : "أكرموقى لأجل أبى بكر" ، فقال له معاوية 18 ابن خدييح : " لا أكرمنى الله إن أكرمتك" .
م تقدم إليه معاوية بن خديج، وضرب عنقه بالسيف، تم آدخل جثته فى جوف حمار وأحرقه، كما زعموا ، وأنا استغفر الله العظيم من ذلك؛ وكانت قتلته فى
2 رابع عشر صفر من سنة ثمان وثلاثين، وكانت مدة ولايته على مصر خمسة أشهر، (6) معاوية : معوية . وقد ممحت هكذا فيما يلى لوحيد الصيفة (9) عليهما : عليهم. اا الذين : الذى : (10) واخوه: وأخيه (16و17 و19) معاوية : معرية.
पृष्ठ 115