((أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فإياكم ومحدثات الأمور، فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي. عضوا عليها بالنواجذ)).
اللفظ للترمذي. وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن حبان في ((صحيحه))، والحاكم في ((المستدرك)) وصححه.
فكان مما أحدث بعده صلى الله عليه وسلم ما أحدثه القصاص بعده مما أنكره جماعة من الصحابة عليهم، كما سيأتي.
2- وروينا في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).
पृष्ठ 68