आयात बय्यिनात

Ibn al-Aloosi d. 1317 AH
63

आयात बय्यिनात

الآيات البينات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات

अन्वेषक

محمد ناصر الدين الألباني

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٩هـ

قِرَاءَة لِلْقُرْآنِ أَو الْأَذْكَار أَو غير ذَلِك من أَنْوَاع الْبر ويصل ذَلِك إِلَى الْمَيِّت وينفعه قَالَ الزيعلي فِي بَاب الْحَج عَن الْغَيْر انْتهى وَمثله من أبحاث الزِّيَارَة فِي رد الْمُحْتَار وَغَيره من كتب الْمَذْهَب وَكَذَا مسَائِل الْقِرَاءَة وَنَحْوهَا المسطورة فِي كتب سَائِر الْمذَاهب تركناها خشيَة التَّطْوِيل إِذْ كَانَ الْمَقْصُود من تَحْرِير هَذِه الرسَالَة بَيَان قَول الْأَئِمَّة الْحَنَفِيَّة أَن الْمَيِّت لَا يسمع عِنْدهم وَعند جملَة من عُلَمَاء الْمذَاهب الْأُخَر فأثبتنا وَللَّه الْحَمد صِحَة نقلنا عَنْهُم وَمَا تلقيناه مِنْهُم فَإِن قيل إِذا كَانَ مَذْهَب الْحَنَفِيَّة وَكثير من الْعلمَاء الْمُحَقِّقين على عدم السماع فَمَا فَائِدَة السَّلَام على الْأَمْوَات وَكَيف صِحَة مخاطبتهم عِنْد السَّلَام قلت لم أجد فِيمَا بَين يَدي الْآن من كتبهمْ جوابهم عَن ذَلِك وَلَا بُد أَن تكون لَهُم أجوبة عديدة فِيمَا هُنَالك وَالَّذِي يخْطر فِي الذِّهْن ويتبادر إِلَى الخاطر والفهم أَنهم لَعَلَّهُم اجابوا بِأَن ذَلِك أَمر تعبدي وبأنا نسلم سرا فِي آخر صَلَاتنَا إِذا كُنَّا

1 / 67