الثالث: الركون القليل. قال الله تعالى: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ** إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا *)(1) فإذا كان هذا الخطاب، لأشرف مخلوق صلوات(2) الله وسلامه عليه. فكيف بغيره؟.
الرابع: مداهنتهم، ومداراتهم.(3) قال الله تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون)(4)
الخامس: طاعتهم فيما يقولون، وفيما يشيرون به(5). قال(6) تعالى: (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)(7).
وقال تعالى: (ولا تطع كل حلاف مهين). (8). (9)
السادس: تقريبهم في المجلس (10)، والدخول [بهم](11) على أمراء الإسلام.
السابع: مشاورتهم في الأمور.
الثامن: استعمالهم في أمر(12) من أمور المسلمين. أي أمر كان: إمارة، أو عمالة، أو كتابة، أو غير ذلك.
التاسع: اتخاذهم بطانة من دون المؤمنين.
العاشر: مجالستهم ومزاورتهم، والدخول عليهم.
الحادي عشر: البشاشة لهم، وطلاقة الوجه (13).
الثاني عشر: الإكرام العام
الثالث عشر: استئمانهم وقد خونهم الله.
الرابع عشر: معاونتهم في أمورهم، ولو بشيء يسير(14)، كبري القلم وتقريب الدواة ليكتبوا ظلمهم.
الخامس عشر: مناصحتهم.
السادس عشر: اتباع أهوائهم.
السابع عشر: مصاحبتهم ومعاشرتهم.
الثامن عشر: الرضى بأعمالهم أو(15) التشبه بهم والتزيي بزيهم(16).
पृष्ठ 30