وعن الربيع(1) (لا تتخذوا بطانة) يقول (2): لا تستدخلوا المنافقين تتولوهم (3)دون المؤمنين(4).
وفي تفسير القرطبي في الكلام على هذه الآية: نهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين بهذه الآية، أن يتخذوا (5)[من](6) الكفار(7) واليهود، وأهل الأهواء دخلاء وولجاء(8) يفاوضونهم في الآراء، ويسندون إليهم أمورهم.
ويقال: كل من كان على خلاف مذهبك ودينك (9)، لا ينبغي أن تخادنه(10).
قال(11) [الشاعر] (12):
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه(13) .........فكل قرين بالمقارن يقتدي(14).
وفي سنن أبي داود، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل))(15).
पृष्ठ 26