أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

Sumaya Al-Sayed Osman d. Unknown
67

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

प्रकाशक

طبع على نفقة فاعل خير

प्रकाशक स्थान

يُهدى ولا يباع

शैलियों

سبق المفردون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات» مسلم: ٢٦٧٦. ١٣ - يوجب ظل الله يوم القيامة، قال ﷺ «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» البخاري٢/ ١١٩، ومسلم: ١٠٣١. ١٤ - سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة قال ﷺ «لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم: ٢٧٠٠. ١٥ - من أسهل الطاعات وأقربها إلى رب الأرض والسماوات، عن عبد الله بن بسر أن أعرابيا قال للرسول ﷺ إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني منها بشيء أتشبث به قال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ﷿) صحيح الجامع٢/ ٧٧٠٠. - ... ومن فضائل الذكر ايضا أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويرضي الرحمن ويزيل الهم والغم من القلب، ويجلب له الفرح والسرور ويقوي القلب والبدن وينور الوجه والقلب ويجلب الرزق ويورث القرب من الله تعالى ومحبته، والعبد إذا تعرف على الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة، وبالذكر يشتغل الإنسان عن الغيبة والنميمة والكذب .. والذكر شفاء القلب ودواءه. - ... وهناك أذكار مضاعفة في الأجر كقراءة القرآن مثلا، والمضاعفه والتفاضل يكون بحسب ما في القلب من الإيمان والإخلاص ومن أنواع الذكر: * «قراءة القرآن» قراءة القرآن سنة واجبة، والإكثار منها مستحب، حتى يكون المسلم مستنير الفؤاد مطمئن القلب، مرتاح البال بما يقرآ من كتاب الله ﷿، ويجب في تلاوته إخلاص النية لله تعالى وقراءته بالترتيل مع مراعات أحكامه التجويدية والتدبر في آياته والعمل بها، والدعوة إليها بقدر المستطاع، مع تحسين الصوت قال ﷺ «زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا» صحيح الجامع١/ ٣٥٨١. فإذا قرأ المسلم القرآن بهذه الصورة فإن كل حرف يقرأه يؤجر عليه قال ﷺ «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها» صحيح الجامع٢/ ٦٤٦٩. وأما المقدار الذي ينبغي أن يُقرأ فيه القرآن فأقله مرة كل شهر وله أن يزيد بما شاء ولا يختمه في أقل من ثلاثة أيام لقول الرسول ﷺ «لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث» صحيح الجامع٢/ ٧٧٤٣. - فضل قراءة القرآن: ١ - سبب للهداية قال تعالى ﴿يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين﴾ يونس: ٥٧. ٢ - فيه البشرى بالأجر والثواب قال تعالى: ﴿إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا﴾ الإسراء: ٩. وقال تعالى ﴿إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله﴾ فاطر: ٢٩. ٣ - يشفع لصاحبه يوم القيامة. قال ﷺ «اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه» رواه مسلم: ٨٠٤.

1 / 67