57

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

प्रकाशक

طبع على نفقة فاعل خير

प्रकाशक स्थान

يُهدى ولا يباع

शैलियों

١٧ - سبب من أسباب الفلاح، قال تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون﴾ آل عمران: ٢٠٠. ١٨ - يحل البركة قال ﷺ «إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه فإن رضي بما قسم الله له بورك له فيه ووسعه» صحيح الجامع١/ ١٨٦٩. ١٩ - علامة لحب الله تعالى للعبد قال ﷺ «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم» صحيح الجامع١/ ٢١١٠. وقال ﷺ «أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل» السلسلة الصحيحة:١/ ٢٢٥. ٢٠ - عظم الأجر للصابر قال ﷺ «يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض» صحيح الجامع٢/ ٨١٧٧. قال تعالى ﴿إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير﴾ هود: ١١. ٢١ - انتظار الخير من الله؛ قال ﷺ «لو تعلمون ما ادخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم» صحيح الجامع٢/ ٥٢٦١. ٢٢ - يدل على إرادة الله تعالى الخير لعبده، قال ﷺ «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة» صحيح الجامع١/ ٣٠٨. ٢٣ - نيل رضى الله تعالى قال ﷺ «إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى» صحيح الجامع١/ ٢١١٠. ٢٤ - العاقبة المحمودة في الدنيا والآخرة قال تعالى ﴿فاصبر إن العاقبة للمتقين﴾ هود: ٤٩. ٢٥ - الصابر يجري أجره مادام صابرا محتسبا؛ قال ﷺ «إذا اشتكى العبد المسلم قال الله تعالى للذين يكتبون – أي الملائكة – اكتبوا له أفضل ما كان يعمل إذا كان طلقا حتى أطْلِقه» صحيح الجامع١/ ٣٤٣. * النية الثالثة: لعدم الوقوع في الوعيد المترتب على الجزع وعدم الرضى .. ١ - يوجب سخط الله تعالى قال ﷺ «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ... ومن سخط فله السخط» صحيح الجامع١/ ٢١١٠. ٢ - يمحق البركة؛ قال ﷺ «.... وإن لم يرض لم يبارك له، ولم يزد على ما كتب له» صحيح الجامع١/ ١٨٦٩. ٣ - سبب للهلاك، لأن الجزع معناه عدم الرضى بحكم الله تعالى وبأقداره. **

1 / 57