أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة
أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة
प्रकाशक
طبع على نفقة فاعل خير
प्रकाशक स्थान
يُهدى ولا يباع
शैलियों
فللعمل وقت لا يتعارض مع مواقيت الصلاة، فلا تؤخر الصلاة من أجل العمل بحجة أنه عبادة قال تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون. فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون﴾ الجمعة: ٩.
وهذه عدة نوايا يستحب أن تنويها قبل العمل:
١ - تنفيذ أمر الله تعالى فقد قال «فامشوا في مناكبها» وقال تعالى «فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله».
٢ - لحث الرسول ﷺ عليه فقد قال «لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه» البخاري:٣/ ٢٦٥،مسلم:١٠٤٢
٣ - لنيل أجر الصدقة قال ﷺ «إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها - أي يقصدبها وجه الله والتقرب إليه – فهي له صدقة» البخاري:٩/ ٤٣٧،مسلم:١٠٠٢. قال ﷺ «ما أنفق الرجل على نفسه وأهله وولده وخادمه فهو صدقة» صحيح الجامع٢/ ٥٦٦٠.
٤ - لنفع الناس وأولاد، قال ﷺ «أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله» صحيح الجامع١/ ١٧٢. وقال أيضا «أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله ﷿ سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن أعتكف في المسجد شهرا» صحيح الجامع:١/ ١٧٦
٥ - للحصول على فضل العمل قال ﷺ «ما أكل أحد طعاما قط خير من أن يأكل من عمل يده» صحيح الجامع٢/ ٥٥٤٦. وقال ﷺ «أطيب الكسب عمل الرجل بيده» صحيح الجامع١/ ١٠٣٣. وقال ﷺ «اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ومن يستغني يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله» صحيح الجامع٢/ ٨١٩٦. واليد العليا هي: المعطية واليد السفلى هي: السائلة.
٦ - للإقتداء بالأنبياء والصالحين قال ﷺ «كان داود ﵇ لا يأكل إلا من عمل يده» البخاري:٤/ ٢٥٩، وقال ﷺ «كان زكريا ﵇ نجارا» رواه مسلم:٢٣٧٩، وقال ﷺ «كنت أرعى أغناما لأهل مكة بقراريط» رواه البخاري:٢٢٦٢، وكان أبو بكر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة رضوان الله عليهم بزازين، أي: بائعوا ثياب، وكان سعد بن أبي وقاص يبري النبل وكان عثمان بن طلحة خياطا، ﵃ أجمعين.
٧ - لتحصيل الرزق، قال ﷺ «إن كان خَرج – أي العامل – يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياءً ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان» صحيح الجامع١/ ١٤٢٨.
٨ - لإنفاق أفضل الدنانير، قال ﷺ «أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله» رواه مسلم:٩٩٤
٩ - للإنفاق في سبيل الله. (راجع نيات الصدقة).
١٠ - لكسب الخبرات والنشاط والقوة، قال ﷺ «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني
1 / 14