6

अल-अवलिया

الأولياء

अन्वेषक

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

प्रकाशक

مؤسسة الكتب الثقافية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٣

प्रकाशक स्थान

بيروت

١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا الْمُعَلَّى بْنُ عِيسَى، نا نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُشَيْرِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْهِلَالِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَهُ قَالَ: " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَحَقَّ وِلَايَةَ اللَّهِ وَطَاعَتَهُ: حِلْمٌ أَصِيلٌ يَدْفَعُ سَفَهَ السَّفِيهِ عَنْ نَفْسِهِ، وَوَرَعٌ صَادِقٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ، وَخُلُقٌ حَسَنٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ "
١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا أَبُو هِشَامٍ، نا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، نا زَائِدَةُ، عَنِ الْأَعمشِ، عَنْ سَالِمٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: يَقُولُ ﵎: إِنَّ مِنْ أَوْلِيَائِي مَنْ لَوْ سَأَلَ أَحَدَكُمْ دِرْهَمًا مَا أَعْطَاهُ أَوْ دِينَارًا مَا أَعْطَاهُ، وَلَوْ سَأَلَ اللَّهَ الدُّنْيَا مَا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا، وَلَوْ سَأَلَهُ الْجَنَّةَ أَعْطَاهُ إِيَّاهَا، وَلَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ "
أَهْلُ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٌ
١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنا زَائِدَةُ، عَنِ الْأَعمشِ، قَالَ: سَمِعْتَهُمْ يَذْكُرُونَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٍ ذِي طِمْرَيْنِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ»

1 / 13