अव्दह मसालिक

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
5

अव्दह मसालिक

أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك

अन्वेषक

يوسف الشيخ محمد البقاعي

प्रकाशक

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

-

المبتدأ١. وأن المضاف إليه مجرور بالمضاف، لا بالإضافة، ولا باللام المحذوفة. ثانيًا: رجح ما ذهب إليه الكوفيون في قولهم: الفعل ماضٍ، ومضارع فقط، وأن الأمر فرع من المضارع المصحوب بلام الطلب، في مثل: "لِتَقُمْ"، فحذفت لام الطلب؛ لِلتخفيف، في مثل: "قمْ واقعُدْ" وتبعها حرف المضارعة٣. - ورجح ما ذهب إليه الكوفيون في مسألة جملة "البسملة"، حيث عدها البصريون اسمية، على تقدير "ابتدائي باسم الله"، وعدها الكوفيون. "فعلية"، على تقدير: "أبدأ باسم الله"، فوافق الكوفيين، وقدر: "باسم الله أقرأ". - كما وافق الكوفيين، في نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، وفي مجيء الباء" بمعنى: "من"، التي تفيد التبعيض٤، مثل: ﴿وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ﴾ ٥، وفي مجيء "من" مفيدة ابتداء الغاية الزمانية٦، وفي نيابة "أل" عن الضمير٧، وفي مجيء "لا" عاطفة٨، كما وافقهم في مسائلَ كثيرةٍ، لا داعيَ لذكرها. ثالثًا: ختار كثيرا من آراء البغداديين، واستشهد بها في مواطن كثيرة؛ منها: - جواز نداء ما فيه "أل" في سعة الكلام، لا في ضرورة الشعر فقط٩. - جواز إعمال اسم المصدر، إن لم يكن علمًا، ولم يكن ميميا، خلافا للبصريين١.

١ التصريح على التوضيح: ١/ ١٥٨. ٢ التصريح على التوضيح: ٢/ ٢٤. ٣ انظر المغني: ٢٥٠. ٤ انظر المغني: ١٤٢-١٤٣. ٥ سورة المائدة، الآية: ٦. ٦ انظر المغني: ٤١٩-٤٢٠. ٧ انظر المغني: ٧٧-٧٨. ٨ انظر المغني: ١٠١. ٩ أوضح المسالك: ٣/ ٨٥-٨٦، وشرح التصريح: ٢/ ١٧٣. ١٠ أوضح المسالك: ٢/ ٢٤٢-٢٤٣، وشذور الذهب: ٤١٢.

1 / 7