وتنادوا للرزء: وا حسرتاه!
ليس من حيلة سوى ذا التنادي
ثم عادوا إلى المسير وحالت
صرخات الجهاد دون افتقاد
هكذا هكذا: مسير وهلك
أبد الدهر فوق هذا المهاد
قهرتنا الأهوال واليأس لولا
حكمة الله في بلوغ المراد
فقلوب جوامح في مناها
تشعل العزم في الخطوب الشداد
अज्ञात पृष्ठ