246

وتنادوا للرزء: وا حسرتاه!

ليس من حيلة سوى ذا التنادي

ثم عادوا إلى المسير وحالت

صرخات الجهاد دون افتقاد

هكذا هكذا: مسير وهلك

أبد الدهر فوق هذا المهاد

قهرتنا الأهوال واليأس لولا

حكمة الله في بلوغ المراد

فقلوب جوامح في مناها

تشعل العزم في الخطوب الشداد

अज्ञात पृष्ठ