199

في ضمير الدهر آلاف السنين

ويرى الغائب مشهودا كما

بصر الهدهد بالماء المعين •••

يجهد الشاعر طول العمر

فيرى الآمال يأسا ومحالا

فتراه مثل باز صرصر

ملأ اللوح صياحا وصيالا

أو تراه مثل ليث هصر

عض في الأسر قيودا وحبالا

ثم يلهو بجمال الزهر

अज्ञात पृष्ठ