أي عدم ملاءمتها للحضارة- وغرضها مسخ الأمة وقطع صلتها بدينها نهائيًا١.
ومنها تفرع القول بأن النحو العربي غير علمي، وافتعال التضاد بين قواعد النحو واللغة وبين أساليب القرآن بقصد هدم الإثنين.
والزعم بأن الشعر الجاهلي وكثيرًا من شعر صدر الإسلام منحول، لأن اللغة والتفسير يستمدان الشواهد منه٢.
٧- إثارة ما سُميَّ "بقضية تحرير المرأة":
وهي دعوى ركز عليها أولئك لعلمهم بنتائجها المتعددة التي منها الطعن في الشريعة ذاتها، لأنها سبب احتقار المرأة بزعمهم، ونشر الإباحية والإنحلال في المجتمع الإسلامي، والقضاء على الأسرة الذي يؤدي إلى تجهيل النشىء بدينه ويتيح لهم الفرصة لتربية أبناء المسلمين كما يشاؤون.
وقالوا: إن الإسلام يحتقر المرأة لذاتها، ولا يجعل لها قيمة معنوية سوى الاستمتاع المجرد في حين يتاح للرجل كل وسائل اللذة بالتسري وغيره.