मिस्री एथर फी अदब अरबी
الآثار المصرية في الأدب العربي
शैलियों
قوسا، وفي رجليه نعلان ...
والإسكندرية والمنارة التي بها، وكان طولها سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة؛ مائتين وثلاثين ذراعا، وكان طولها قديما نحو أربعمائة ذراع، وكان بناؤها على ثلاثة أشكال، فقريب من الثلث مربع مبني بالحجارة، ثم بعد ذلك بناء مثمن الشكل انبنى بالآجر والجص نحو ستين ذراعا، وأعلاها مدور الشكل. وبرغم أن بعض الملوك في الإسلام قد عني بأمرها، فكان يرم ما وهى من بنائها، قد تخربت مع الزمن في أيام قلاوون أو ولده
3
في أواخر القرن السابع الهجري، ولم يبق منها في أيام ابن فضل الله العمري، المتوفى سنة 749ه، إلا ما في حكم الأطلال الدوارس، والرسوم الطوامس
4
وهو عمود مرتفع في الهواء تحته قاعدة وفوقه قاعدة، ويقال: إنه لا نظير له في علوه ولا في استدارته.
ويمضي السيوطي في كتابه حسن المحاضرة معددا عجائب الآثار في مصر القديمة،
5
وقد شاركه كثير من المؤرخين في وصفها كابن فضل الله العمري في كتابه المسالك والممالك، والمسعودي في كتابه مروج الذهب. وقد بدا في تاريخهم لهذه الآثار نظرة الناس إليها في عصورهم وما ورثوه عن أسلافهم من آراء حول إنشاء هذه الآثار، وبعضها خرافي أثاره الإعجاب بها، والجهل باللغة التي كتبت فوقها.
وقد كشف العصر الحديث عن كثير من آثار لم تكن معروفة من قبل، وكان للمعروف منها في القديم والحديث صدى في الشعر العربي منذ زمن بعيد. ونحن الآن بسبيل نظرة شاملة ندرس فيها كثيرا مما أنشأه الشعراء في هذه الآثار.
अज्ञात पृष्ठ