At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
110

At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية

प्रकाशक

مركز النخب العلمية-القصيم

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.

प्रकाशक स्थान

بريدة

शैलियों

﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [التوبة:١٠٥]،
الشرح ١ - صفة الرؤية. ... ٢ - صفة السمع. ... ٣ - صفة العلم. قوله: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ الصفات المثبتة: ١ - صفة السمع. ... ٢ - صفة البصر. ... ٣ - صفة المعية. ٤ - صفة العلم. ... ٥ - صفة الرؤية. السمع المضاف إلى الله ينقسم إلى قسمين: ١ - سمع يتعلق بالمسموعات، ومعناه إدراك الصوت. ٢ - سمع بمعنى الاستجابة. وقد قسم العلماء السمع المتعلق بإدراك الأصوات إلى ثلاثة أقسام: الأول: السمع الذي يقصد به التهديد، كما في قول الله تعالى: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾، وقوله: ﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ﴾. الثاني: السمع الذي يقصد به التأييد، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى﴾. الثالث: السمع الذي يقصد به الإحاطة، كما في قوله تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ

1 / 115