279

Astrology and Astrologers and Their Ruling in Islam

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

प्रकाशक

أضواء السلف،الرياض

संस्करण

الطبعة الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

قال القرطبي ﵀: (العراف: هو الحازر١ والمنجم الذي يدعي علم الغيب، والتنجيم من العرافة، وصاحبها عراف، وهو الذي يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعي معرفتها، وقد يعتضد بعض أهل هذا الفن في ذلك بالزجر والطرق والنجوم وأسباب معتادة في ذلك، وهذا الفن هو العيافة، وكلها يطلق عليها اسم الكهانة) ٢.
وما رواه الإمام أحمد وغيره عن أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: "من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ" ٣.
وما رواه البزار٤ عن عمران بن حصين٥ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن عقد عقدة، ومن أتى كاهنًا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ" ٦.

١ الحازر: الخارص. "الصحاح": (٢/٦٢٩) .
٢ "تفسير القرطبي": (٧/٣) .
٣ سبق تخريجه: ص٢٦٨.
٤ هو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، البصري، البزار، أبو بكر صاحب "المسند الكبير" الذي تكلم على أسانيده، توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين. انظر: "تاريخ بغداد": (٤/٣٣٤)، و"سير أعلام النبلاء": (١٣/٥٥٤)، و"لسان الميزان": (١/٢٣٧) .
٥ هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف، أبو نجيد الخزاعي، صاحب رسول الله ﷺ أسلم هو وأبو هريرة في وقت واحد، توفي سنة اثنتين وخمسين. انظر: "سير أعلام النبلاء": (٢/٥٠٨)، و"تهذيب التهذيب": (٨/١٢٥)، و"الإصابة": (٣/٢٦) .
٦ أخرجه البزار كما في "كشف الأستار عن زوائد البزار": (رقم ٣٠٤٤)، وقال الهيثمي: (رجاله رجال الصحيح، خلاف إسحاق بن الربيع وهو ثقة) . "المجمع": (٥/١١٧) .
وقال ابن حجر الهيثمي: (إسناده جيد) . "الزواجر": (٢/١٠٩)، والحديث رواه بطريق آخر البزار والطبراني في "الأوسط" عن ابن عباس كما في "مجمع الزوائد": (٥/١١٧)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع": (رقم ٥٣١١) .

1 / 300