असरार तिकरार
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
अन्वेषक
عبد القادر أحمد عطا
प्रकाशक
دار الفضيلة
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
असरार तिकरार
इब्न हमज़ा ताज क़ुर्रा किरमानी d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
अन्वेषक
عبد القادر أحمد عطا
प्रकाशक
دار الفضيلة
قوله {ولله يسجد من في السماوات والأرض} وفي النحل {ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة} وفي الحج {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم} لأن {ما} في هذه السورة تقدم آية السجدة ذكر العلويات من البرق والسحاب والصواعق ثم ذكر الملائكة وتسبيحهم وذكر بآخرة الأصنام والكفار فبدأ في آية السجدة بذكر من في السموات لذلك وذكر الأرض تبعا ولم يذكر {من} فيها استخفافا بالكفار والأصنام
وأما ما في الحج فقد تقدم ذكر المؤمنين وسائر الأديان فقدم ذكر من في السموات تعظيما لهم ولها وذكر من في الأرض لأنهم هم الذين تقدم ذكرهم
وأما في النحل فقد تقدم ذكر ما خلق الله على العموم ولم يكن فيه ذكر الملائكة ولا الإنس بالصريح فاقتضت الآية {ما في السماوات} فقال في كل آية ما لاق بها
قوله {نفعا ولا ضرا} قد سبق
قوله {كذلك يضرب الله الحق والباطل} ليس بتكرار لأن التقدير كذلك يضرب الله الحق والباطل الأمثال فلما اعترض بينهما {فأما} {وأما} وأطال الكلام أعاد فقال {كذلك يضرب الله الأمثال}
قوله {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} وفي المائدة {ليفتدوا به} لأن لو وجوابها يتصلان بالماضي فقال في هذه السورة {لافتدوا به}
पृष्ठ 152