القسم وغيره هو بعينه الموجب لذكره في أوائل سائر السور المبدوءة به وزاد في الأعراف صادا لما جاء بعده {فلا يكن في صدرك حرج منه} ولهذا قال بعض المفسرين معنى
{المص} ألم نشرح لك صدرك وقيل معناه المصور وزاد في الرعد راء لقوله بعده {الله الذي رفع السماوات}
6 -
قوله {سواء عليهم} وفي يس {وسواء} بزيادة واو لأن ما في البقرة جملة هي خبر عن اسم إن وما في يس جملة عطفت بالواو على جملة
7 -
قوله {آمنا بالله وباليوم الآخر} ليس في القرآن غيره تكرار العامل مع حرف العطف لا يكون إلا للتأكيد وهذه حكاية كلام المنافقين وهم أكدوا كلامهم نفيا للريبة وإبعادا للتهمة فكانوا في ذلك كما قيل يكاد المريب يقول خذوني فنفى الله الإيمان عنهم بأوكد الألفاظ فقال {وما هم بمؤمنين} ويكثر ذلك مع النفي وقد جاء في القرآن في موضعين في النساء {ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} وفي التوبة {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر}
8 -
قوله {يا أيها الناس اعبدوا ربكم} ليس في القرآن غيره ليس لأن العبادة في الآية التوحيد
पृष्ठ 67