165

असरार तिकरार

أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان

अन्वेषक

عبد القادر أحمد عطا

प्रकाशक

دار الفضيلة

سورة القتال

481 -

قوله {لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة} نزل وأنزل كلاهما متعد وقيل نزل للتعدي والمبالغة وأنزل للتعدي وقيل نزل دفعة مجموعا وأنزل متفرقا

وخص الأولى بنزلت لأنه من كلام المؤمنين وذكر بلفظ المبالغة وكانوا يأنسون لنزول الوحي ويستوحشون لإبطائه والثاني من كلام الله ولأن في أول السورة {نزل على محمد} وبعده {أنزل الله} كذلك في هذه الآية قال {نزلت} ثم {أنزلت}

482 -

قوله {من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم} نزلت في اليهود وبعده {من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا} نزلت في قوم ارتدوا وليس بتكرار

سورة الفتح

483 -

قوله عز وجل {ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما} وبعده {عزيزا حكيما} لأن الأول متصل بإنزال السكينة وازدياد إيمان المؤمنين فكان الموضع موضع علم وحكمة وقد تقدم ما اقتضاه الفتح عند قوله {وينصرك الله نصرا عزيزا}

وأما الثاني والثالث الذي بعده فمتصلان بالعذاب والغضب وسلب الأموال والغنائم فكان الموضع موضع عز وغلبة وحكمة

484 -

قوله {قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم

पृष्ठ 227