असरार तिकरार
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
अन्वेषक
عبد القادر أحمد عطا
प्रकाशक
دار الفضيلة
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
असरार तिकरार
इब्न हमज़ा ताज क़ुर्रा किरमानी d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
अन्वेषक
عبد القادر أحمد عطا
प्रकाशक
دار الفضيلة
مكروه ينال الإنسان ظلما كمن قتل بعض بعض أعزته فالصبر على الأول أشد والعزم عليه أوكد وكان ما في هذه السورة من الجنس الأول لقوله {ولمن صبر وغفر} فأكد الخبر باللام
وفي لقمان من الجنس الثاني فلم يؤكده
قوله {ومن يضلل الله فما له من ولي} وبعده {ومن يضلل الله فما له من سبيل}
ليس بتكرار لأن المعنى ليس له من هاد ولا ملجأ
قوله {إنه علي حكيم} ليس له نظير والمعنى تعالى أن يكلم أو يتناهى حكيم في تقسيم وجوه التكليم
قوله {لعل الساعة قريب} وفي الأحزاب {تكون قريبا} زيد معه {تكون} مراعاة للفواصل وقد سبق
قوله تبارك وتعالى {جعل لكم} قد سبق
قوله {ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون} وفي الجاثية {إن هم إلا يظنون} لأن ما في هذه السورة متصل بقوله {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} والمعنى أنهم قالوا الملائكة بنات الله وإن الله قد شاء منا عبادتنا إياهم وهذا جهل منهم وكذب فقال سبحانه {ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون} أي يكذبون
وفي الجاثية خلطوا الصدق بالكذب فإن قولهم {نموت ونحيا} صدق فإن المعنى يموت السلف ويحيى الخلف وهي كذلك إلى أن تقوم الساعة وكذبوا في إنكارهم البعث وقولهم {وما يهلكنا إلا الدهر} ولهذا قال {إن هم إلا يظنون} أي هم شاكون فيما يقولون
पृष्ठ 224