132

असरार मरफ़ूआ

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المعروف بالموضوعات الكبرى

संपादक

محمد الصباغ

प्रकाशक

دار الأمانة ومؤسسة الرسالة

प्रकाशक स्थान

بيروت

كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ وَذَكَرَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَالْجَوْهَرِيُّ أَنَّهُ عَنْ بَعْضِ الْأَعْرَاب انْتهى
وَقد ورد لَوْ عَلِمَ النَّاسُ رَحْمَةَ اللَّهِ بِالْمُسَافِرِ لَأَصْبَحَ النَّاسُ وَهُمْ عَلَى سَفَرٍ إِنَّ الْمُسَافِرَ وَرَحْلَهُ عَلَى قَلَتٍ إِلَّا مَا وَقَى اللَّهُ رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ مَرْفُوعًا بِلَا سَنَدٍ
وَكَذَا ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ وَهُوَ ضَعِيفٌ
وَلِلدَّيْلَمِيِّ بِسَنَدِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ
لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا لِلْمُسَافِرِ لَأَصْبَحُوا وَهُمْ عَلَى ظُهُورِ سَفَرٍ إِنَّ اللَّهَ بِالْمُسَافِرِ لَرَحِيمٌ وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا
فَفِي الْجُمْلَةِ هُوَ ثَابِتٌ غَيْرَ مَوْضُوعٍ //
١٠٠ - حَدِيثُ
إِنَّ مِنْ تَمَامِ إِيمَانِ الْعَبْدِ أَنْ يَسْتَثْنِيَ فِي كُلِّ حَدِيثِهِ //
مُنْكَرٌ //

1 / 132