असना मातालिब

محمد الحوت d. 1277 AH
208

असना मातालिब

أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب

अन्वेषक

مصطفى عبد القادر عطا

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1418 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

طرقها مَا يثبت، وَلم يرد عَنهُ أَنه ألبس الْخِرْقَة على الصُّورَة الْمَعْهُودَة لَا فِي الصَّحِيح وَلَا ضَعِيف، وَلم يَصح اجْتِمَاع حسن بعلي، وَلَا أَخذه عَنهُ بِاتِّفَاق أهل الحَدِيث، وَمن لبسهَا وألبسها مِنْهُم، فَإِنَّمَا اعْتمد على سندها من طَرِيق الصُّوفِيَّة تبركا بهم، لَا بُد من طَرِيق أهل الحَدِيث. ١١٣٦ - خبر: " لدوا للْمَوْت وَابْنُوا للخراب ". قَالَ أَحْمد: لَا أصل لَهُ، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد فِيهِ ضعيفان ومجهول. ١١٣٧ - خبر: " (لسعت حَيَّة الْهوى كَبِدِي ... فَلَا طيب لَهَا وَلَا راقي) (إِلَّا الحبيب الَّذِي شغفت بِهِ ... فَإِنَّهُ رقيتي وترياقي) قَالَ ابْن تَيْمِية: مَا اشْتهر أَن أَبَا مَحْذُورَة أنشدهما بَين يَدَيْهِ ﷺ، وَأَنه تواجد حَتَّى وَقع الْبرد الشريف عَن كتفه فتقاسمه أَصْحَاب الصّفة كذب بِاتِّفَاق أهل الْعلم بِالْحَدِيثِ، فَهُوَ مَوْضُوع، وَمن أشنع مَا وضع فِي هَذَا الْبَاب أَنه ﷺ حضر مجْلِس سَماع، وتواجد حَتَّى شقّ قَمِيصه، قَالَ ملا عَليّ: فلعنه الله على وَاضعه. ١١٣٨ - خبر: " لعمل الْعَادِل فِي رَعيته يَوْمًا وَاحِدًا أفضل من عمل العابد سِتِّينَ عَاما ". رَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة، وَهُوَ ضَعِيف. ١١٣٩ - خبر: " لعن الله زائرات الْقُبُور، المتخذين عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس، وَحسنه التِّرْمِذِيّ، وَفِيه أَبُو صَالح مولى أم هَانِئ. قَالَ عبد الْحق: هُوَ عِنْدهم ضَعِيف، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: تكلم فِيهِ جمع من الْأَئِمَّة، وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعلم أحدا من الْمُتَقَدِّمين رضيه، وَقيل: لم يسمع من ابْن عَبَّاس، وَنقل ابْن الْقطَّان تَحْسِين أمره. ١١٤٠ - خبر: " لعن الله زوارات الْقُبُور ".

1 / 226