عَنَّا سحيم بن وثيل بَيْتا وأتيتنا بجوابه؟ قَالَ: نعم هاتياه فأنشداه:
(إِن بداهتى وجراء حولى ... لذُو شقّ على الحطم الحرون)
فَلَمَّا انشده إِيَّاه عَصَاهُ وَجعل يهدج فِي الْوَادي وَيَقُول: أَنا ابْن جلا وطلاع الثنايا يُقَال للنافذ فِي الْأُمُور «طلاع الثنايا» و«طلاع أنجد» «جلا» بارز منكشف. ٢
(وَإِن مكانَنَا منْ حِميَريٍّ ... مَكانُ الليثِ من وسَطِ العرين)
1 / 18