62

Asma'a Jibal Tihama Wa Sukanuha - Dhaman Nawadir al-Makhtutat

أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

अन्वेषक

عبد السلام هارون

प्रकाशक

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

शैलियों

مررنا على مرَّان ليلًا فلم نعج … على أهل آجامٍ به ونخيلِ (^١) ومن خلفه قرية يقال لها (قباء (^٢» كبيرة عامرة لجسر ومحارب وعامر ابن ربيعة من هوازن، بها مزارع كثيرة على آبار، ونخيل ليس بكثير. وبحذائها جبل يقال له (هكران)، وجبل يقال [له] (عن). قال الشاعر: • أعيان هكرانَ الخداريَّات (^٣) … وهو قليل النبات، في أصله ماء يقال له (الصنو (^٤». وعن هذا في جوفه مياه وأوشال. قال فيه الشاعر: فقالوا هلاليُّونَ جئنا منَ أرضنا … إلى حاجةٍ جبَّنا لها اللَّيلَ مدرعا (^٥) وقالوا خرجنا ملْ قفا وجنوبهِ … وعنَّ فهمَّ القلبُ أن يتصدَّعا (^٦) و(القفا (^٧»: جبل لبني هلال حذاء عن هذا. وحذاءه جبل آخر

(^١) ياقوت: «آجام بها». (^٢) قباء هذه هي التي في الطريق من مكة إلى البصرة. وهي غير قباء المدينة. (^٣) أعيان، بالنون في أصل النسخة، ويطابقه ما رواه ياقوت من عرام في (هكران). وعند البكري ٧٢٢: «أعيار» جمع عير. والخدارى بضم الخاء: الأسود، يوصف به السحاب، والعقاب، والبعير، والشعر. (^٤) لم يرسم لها البكري ولا ياقوت، وذكرها الأول في (الستار) والآخر في (هكران). (^٥) أي دخلنا في جوفه كما يدخل اللابس في مدرعه. والمدرع كمنبر: جبة مشقوقة المقدم. (^٦) هذه الرواية تطابق رواية ياقوت في (عن). ورواية البكري، «في الفقا». (^٧) رسم له البكري، وقال: «على لفظ قفا الإنسان». ولم يرسم ياقوت.

2 / 439