60

Asma'a Jibal Tihama Wa Sukanuha - Dhaman Nawadir al-Makhtutat

أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

अन्वेषक

عبد السلام هارون

प्रकाशक

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

शैलियों

وأسفل منهما بصحراء مستوية عمودان طويلان (^١) لا يرقاهما أحد إلا أن يكون طائرا، يقال لأحدهما (عمود البان)، و(البان (^٢»: موضع، والآخر (عمود السفح)، وهو من عن يمين الطريق المصعد من الكوفة (^٣) على ميل من (أفيعية) و(أفاعية (^٤» هضبة كبيرة شامخة، وإنّما اسم القرية (ذو النخل (^٥»، وهي مرحلة من مراحل الطريق، وبها ملح، ويستعذب لها من النجارة والنجير (^٦) هاتين، ومن ماء يقال له (ذو محبلة (^٧». وعن يسارها ماءة يقال لها (الصبحية (^٨» وهي بئر واحدة ليس عليها مزارع،

(^١) وكذا وردت العبارة مطابقة في ياقوت (البان، وعمود) عن عرام. وعند البكري ٧٢١ ولم يصرح بالنقل: «وأسفل منهما هضبتان طويلتان». وهذا تفسير للعمودين، أي إنهما هضبتان عاليتان يشبه كل منها عمود البيت. وإطلاق (العمود) على الهضبة لم تعرفه معاجم اللغة. (^٢) البان بلفظ ذلك النبات المعروف عند ياقوت. وعند البكري في رسمه وفي (الستار): «ألبان» كأنه جمع لبن. (^٣) عند البكري ٧٢٢: «من الكوفة إلى مكة». (^٤) ضبطه البكري بضم الهمزة ثم قال: «هكذا روى عن عمارة بن عقيل. وغيره يرويه أفاعية بفتح الهمزة، وكلا المثالين موجودان في الأسماء والصفات، وضم الهمزة في أفاعية أثبت، وهو الذي اختاره أبو حاتم وغيره». (^٥) كذا في الأصل. وأنشد البكري ٣١٤ لجميل: وقد حال أشباه المقطم دونها … وذو النخل من وادى قطاة وتعنق وعند ياقوت: «ذو النجل» بالجيم، وكذا عند الزمخشري ٦٧. (^٦) سبق تفسير الاستعذاب في ص ٤٣١. كما سبق الكلام على (النجارة) و(النجير) في الصفحة السابقة. (^٧) رسم لها ياقوت، وذكرها أيضا في (نجل)، ولم يذكرها البكري. وفي الأصل: «مجيلة». وظنها الميمنى «ذو نخيلة». (^٨) رسم لها البكري، ولم يرسم لها ياقوت ولم يذكرها في معجمه، بتتبع فهرس وستنفلد.

2 / 437