وقال البخاري: ((قال يحيى بن سعيد : كان مالك إماما في الحديث)).
وقال أبو عبد الرحمن النسوي: ((ما عندي أحد بعد التابعين أنبل من مالك بن أنس، ولا أجل منه، ولا أوثق ولا آمن على الحديث منه)).
وقال: ((كل من روى عنه مالك بن أنس فهو ثقة، ما خلا عمرو ابن أبي عمرو، وشريك بن أبي نمر، فإن في حديثهما شيئا، ولا نعلمه روى عن أحد من المتروكين إلا عبد الكريم بن أبي المخارق البصري، وكنيته أبو أمية، وأحسبه غره منه فقهه وعربيته)).
पृष्ठ 90