356

अस्मा मुभमा

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة

संपादक

د. عز الدين علي السيد

प्रकाशक

مكتبة الخانجي

संस्करण

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

प्रकाशक स्थान

القاهرة / مصر

مَحْنُوذًا قَدِمَتْ بِهِ أُخْتُهَا حَفِيدَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ مِنْ نَجْدٍ، فَقَدَّمَتِ الضَّبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - وَكَانَ قَلَّمَا يُقَدِّمُ يَدَهُ لِلطَّعَامِ حَتَّى يُحَدَّثَ بِهِ وَيُسَمَّى لَهُ، فَأَهْوَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - بِيَدِهِ إِلَى الضَّبِّ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسْوَةِ الْحُضُورِ: أَخْبِرْنَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ َ - بِمَا قَدَّمْتُنَّ لَهُ ﴿قُلْنَ: هَذَا الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ - فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - يده عن الضَّبِّ﴾ فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: أَحَرَامٌ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لا، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ ﴿" قَالَ خَالِدٌ: فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - يَنْظُرُ إِلَيَّ فَلَمْ يَنْهَنِي﴾
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - عَلَى مَيْمُونَةَ ابْنَةِ الْحَارِثِ فَقَالَتْ: أَلا نُطْعِمُكُمْ مِنْ هَدِيَّةٍ أَهْدَتْهَا لَنَا أُمُّ عَقِيقٍ؟ قَالَ: " بَلَى " قال: فجئ بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ، فَبَزَقَ رَسُولُ اللَّه ﷺ َ - فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ: كَأَنَّكَ تُقَذِّرُهُ؟ قَالَ: " أَجَلْ " وَسَاقَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَهْدَتْ خَالَتِي أُمُّ حَفِيدٍ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - سَمْنًا وَأَقْطًا وَأَضْبًا، فَأَكَلَ مِنَ السَّمْنِ وَالأَقَطِ وَتَرَكَ الأَضْبَ تَقَذُّرًا، وَأُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - وَلَوْ كَانَ حَرَامًا مَا أُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ -.

5 / 359