अस्मा मुभमा
الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
अन्वेषक
د. عز الدين علي السيد
प्रकाशक
مكتبة الخانجي
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م
प्रकाशक स्थान
القاهرة / مصر
(حديث (٩٢) عبد اللَّهِ بْن اللتبية)
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنَوَيْهِ الْكَاتِبُ بِأَصْبَهَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَزِيدٍ الْحَسَّابُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ رُسْتُمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ الأنصاري ثم الساعدي أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ َ - اسْتَعْمَلَ عَامِلا عَلَى الصَّدَقَةِ، فَجَاءَ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ -: هَذَا الَّذِي لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ له. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ -: " فَهَلا قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَتَنْظُرُ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لا؟ " ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاةِ فَتَشَهَّدَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ، فَمَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيَأْتِيَنَا فَيَقُولُ: هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي؟ فَهَلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لا ﴿وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيده لا يغل أحدكم مِنْكُمْ شَيْئًا إِلا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهُ، إِنَّ كان بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ، وَإِنْ كَانَ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خِوَارٌ، وَإِنْ كَانَ شَاةً جَاءَ بِهَا تَثْغُو. فَقَدْ بَلَّغْتُ﴾ ".
قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - يَدَهُ حَتَّى إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبِطِهِ ﴿قَالَ: أَبُو حُمَيْدٍ: وَقَدْ سَمِعَ ذَلِكَ مَعِي مِنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - زيد ابن ثابت فسلوه﴾
3 / 180